كرة قدم دولية
تاريخ النشر : 2021-05-17 الساعة : 09:08
آخـر تعديـل : 2021-05-17 الساعة : 09:12
المصدر : وكالات
المشاهدات : 38

أسدل الستار على المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بمشاهد متباينة بين السعادة الغامرة والترقب والحزن.

وبقيت الصدارة لأتلتيكو مدريد، بينما خرج برشلونة رسمياً من السباق بخسارة محبطة في عقر داره على يد سيلتا فيغو، وبات إيبار أول الهابطين.

ريمونتادا المعاناة

مرة أخرى، عانى أتلتيكو قبل أن يظفر بأغلى 3 نقاط بفوزه الصعب على ضيفه أوساسونا (2-1)، بعدما كان متأخراً بهدف حتى آخر 8 دقائق.

وتعقدت الأمور بشدة حين ألغت تقنية الفيديو هدفين للروخيبلانكوس بداعي التسلل، ثم تأخر فريق سيميوني بهدف مباغت للضيوف عبر بوديمير (75)، قبل أن يتنفسوا الصعداء بتسجيل هدفين قاتلين عبر لودي (82) ولويس سواريز (88).

وأعاد الهدفان التوازن لأتلتيكو، لا سيما أن ريال مدريد كان متقدماً في الوقت نفسه على ملعب أتلتيك بلباو بهدف ناتشو، الذي فاز به في النهاية 1-0.

وعادت الصدارة من جديد للاعبي الأتلتي، لتنفجر الأفراح في ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، ويركض سيميوني فرحاً بالنتيجة.

جبل الجليد وانتصار الريال

لسنوات عدة، لم تحظ المباريات السابقة على ملعب "سان ماميس"، بين الفريقين في الليغا بنفس أهمية لقاء الأحد، الذي دخله الميرينغي بخيار الفوز فقط، للاستمرار في صراع الصدارة "الشرس" مع الأتلتي.

بعد أن تقدم ريال بهدف ناتشو في الدقيقة 68، وبينما كان أتلتيكو متأخراً بهدف في ملعبه، بدا "الملكي" قريباً من الصدارة، حتى بعد تعادل الروخيبلانكوس لم يختلف الأمر لتفوق ريال في المواجهات المباشرة، لكن أحلام زيدان ورجاله تبخرت بهدف قاتل لكتيبة سيميوني في الرمق الأخير ليعود فارق النقطتين قبل جولة الحسم.

 

وداع البارسا الحزين

أضفت خسارة برشلونة أمام سيلتا فيغو، وهي الثانية على التوالي للفريق في "كامب نو" مزيداً من الحزن على المشهد، لتصعب مهمة الهولندي رونالد كومان وتزيد الشكوك حول إمكان بقائه في الموسم المقبل.

وبعد أن كان الفريق هو الأوفر حظاً للتتويج باللقب، بالنظر لأجندة مبارياته في الأمتار الحاسمة، تحول الأمر للنقيض، وخرج مبكراً من المشهد بخسارة مفاجئة أمام غرناطة، ثم تعادل مخيب أمام ليفانتي (3-3) بعد أن كان متقدماً 2-0.

وما يزال برشلونة ينتظر القرار النهائي لميسي بشأن التجديد من عدمه، وقد تكون هذه هي المباراة الأخيرة لصاحب القميص رقم "10" على الملعب، الذي طالما تغنت جماهيره باسمه في المدرجات، قبل تفشي جائحة كورونا، وحصد عليه كل الألقاب الممكنة.