أعلن لاعب النجمة والمنتخب اللبناني السابق والمدرب الحالي موسى حجيج ترشّحه لمنصب رئاسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم، في الانتخابات المقرر لها يوم 29 حزيران الجاري.
وطالب حجيج بضرورة التغيير في إدارة اللعبة، "التي أوصلتنا إلى هذا السم"، وذلك بعد ساعات من الهزيمة التاريخية أمام تركمانستان (2-3)، في مباراة كانت فرصة للعبور إلى الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023.
وأشار حجيج، في مقابلة عبر قناة "الجديد"، إلى أنه كان لاعباً في النجمة ثم في المنتخب، وصولاً إلى منصب المدرب، و"الآن حان الوقت لدخول المجال الإداري. من هنا أعلن ترشحي لرئاسة الاتحاد، لأننا نريد دماء جديدة".
أضاف: "نقول لكل من في المسؤولية اليوم يعطيكم العافية وشكراً لكم. لقد قدموا كل شيء، وهم في المراكز منذ سنوات طويلة، والكل يعرف إلى أين وصلنا. يجب تغيير أسلوب العمل، لذلك أنا هنا وسيكون معي كل من يفهم في اللعبة".
فساد لا يطاق
وأعرب حجيج عن استيائه من الوضع الذي تعيشه كرة القدم اللبنانية، مشيراً إلى أنه لم يعد يتحمّل هذا الكم من الفساد في اللعبة، خصوصاً "أن ما حصل في الموسم المنصرم هو جريمة في حق كرة القدم. كل الأندية عانت واعترضت".
تابع: "الكرة الآن في ملعب الأندية: هل أنتم مع التغيير ومع دخول وجوه جديدة تفهم باللعبة؟".
أضاف: "بعد انتهاء الانتخابات، لا تلوموا أحد، فالقرار لكم. عليكم تقييم كل السنوات الماضية، وتحديداً منذ عام 2001، ثم انتخبوا".
دعم كبير
وأكد حجيج أن "هناك جهة داعمة له، وتواصل دائم مع الأندية وكل المعنيين على المستويين السياسي والاجتماعي. ندرك جميعاً تقسيمة البلد، ولتكون الأمور واضحة، فأنا مقرّب من حركة أمل، لكني وفريق العمل نعمل بطريقة رياضية احترافية ومن أجل كرة القدم".
وأبدى المدير الفني للنجمة ارتياحه لفريق العمل، الذي "بات جاهزاً لتنفيذ خطته على كل الأصعدة (ابتداءً من الاثنين). أنا جدّي إلى أبعد الحدود، وكل من يريد المشاركة معنا أهلاً وسهلاً به".
مشروع كبير
وأكد حجيج أنه وضع برنامج عمله بأدق التفاصيل، و"يمكن الاستعانة بأكثر من نموذج وبأبسط الإمكانات. فالأمور ليست صعبة، لكنها بحاجة إلى من يفهم في اللعبة".
موقف النجمة
وعن موقف نادي النجمة، أجاب المدرب: "النادي مع التغيير وكل الأندية تريد ذلك ايضاً، وكل من يدفع المال ويهتم باللعبة يرغب في التطور. لديّ مشروع من أجل الوصول إلى هذا الهدف. يجب أن يحصل هذا التغيير".
