فك المنتخب المصري، عقدة المنتخب المغربي، بإقصائه للمرة الثانية على التوالي من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، بهدفين مقابل هدف، في الوقت الإضافي، وتحويل تأخره المبكر بهدف لسيفيان بوفال، من ضربة جزاء، إلى فوز غالي قاده محمد صلاح، بتسجيل التعادل، وإهداء الفوز لمحمود حسن تريزيغيه، في الوقت الإضافي.
كان المنتخب المصري، قد حقق الفوز في النسخة قبل الماضية بالغابون بهدف من دون رد سجله محمود عبدالمنعم كهربا، في ربع النهائي أيضاً، لتعادل مصر، كَفّة التاريخ في مواجهة المغرب، ببطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي بلغت سبع مباريات، محققاً فوزه الثالث، مقابل مثلهم للمغاربة، وتعادل سلبي يتيم بالقاهرة 2006.
انفرد المنتخب المصري كأكثر المنتخبات تواجداً في المربع الذهبي للكأس للمرة السادسة عشرة، متخطياً نيجيريا، التي سقطت من الدور الثاني على يد تونس، وتوقف رصيدها عند 15 مرة، و14 مرة للمنتخب الغاني، الذي خرج من دور المجموعات.
أصبح المنتخب المصري، أول منتخبات القارة السمراء يحقق الفوز الرقم 60، بفارق 6 انتصارات عن منتخبي نيجيريا وغانا.
للمرة الحادية عشرة، يلعب المنتخب المصري وقتاً إضافياً في كأس الأمم، ويحسمها للمرة الثانية على التوالي قبل اللجوء لركلات الترجيح، والسابعة توالياً عند لعب وقت إضافي.
للمرة الرابعة يلعب المنتخب المغربي وقتاً إضافياً، ويخسر للمرة الثالثة.
سجل محمد صلاح، ثاني أهدافه في البطولة الحالية، حيث رفع رصيده التهديفي إلى 6 أهداف في تاريخ المسابقة، ويعادل أهداف محمد أبو تريكة، في المرتبة السابعة.
وكان محمد صبحي "الصغير"، الحارس الرقم 19 الذي يحرس عرين منتخب مصر في الكان، والثامن الذي يلعب وقتاً إضافياً.
كما حدثت ثامن حالة تبديل في حراسة مرمى الفراعنة في تاريخ البطولة، والثانية في البطولة الحالية، وكلاهما للإصابة.
للمرة الثالثة، يشرك المنتخب المصري 3 حراس في نسخة واحدة، الأولى في القاهرة 1974، ثم أديس أبابا 1976.
