صدر عن إدارة نادي الأنصار الرياضي بعد الاجتماع الذي عقدته برئاسة رئيسها النائب نبيل بدر وحضور غالبية الأعضاء البيان الآتي:

1- لم يعد خافياً على أحد أن نادي الأنصار تعرض هذا الموسم إلى "سرقة" ممنهجة من قبل اتحاد كرة القدم، وما حصل بالأمس لم يكن سوى سلسلة من مسلسل اختتمت حلقاته بأسوأ إخراج.

2- لماذا لم يسمح لنادي الأنصار أن يشارك في مسابقة بطولة الملك سلمان العربية لكرة القدم؟ خصةصًا أن هذا حق سرق منه في وضح النهار، كونه احتل المركز الثاني في الترتيب الموسم الماضي، وهذا المركز يؤهله بالقانون ليمثل لبنان في المسابقة العربية.

3- تم سرقة أحقيتنا في التمثيل الآسيوي بعد حرماننا من ضربة جزاء صحيحة في المباراة أمام فريق النجمة الشقيق باعتراف أعضاء الاتحاد ورئيس لجنة التحكيم، كان من الممكن أن تغيّر كثيراً في مجريات المباراة وبالتالي في الترتيب العام قبل اللقاء الأخير.

4- تفاجأنا كما تفاجأ الكثيرون بحكم المباراة امام العهد وهو يقوم بإلغاء هدف لا غبار عليه أعاد الأنصار إلى المباراة، وبالتالي أكمل أخطاءه بعد عودة المباراة لنتفاجأ خلال بحثنا عن تاريخ هذا الحكم بأنه مغمور، والأنكى أنه "مكروه" في بلاده لكثرة أخطائه وملفاته السوداء في سلطنة عمان الشقيقة.

5- هنا نسأل من أحضر هذا الحكم الى لبنان؟ ونسأل ماذا كان يفعل في لبنان في العام 2017؟

6- إننا في إدارة نادي الأنصار وصلنا إلى حقيقة واضحة أن هكذا اتحاد لم يعد صالحاً لإدارة اللعبة لانعدام الثقة في قدرته على إحداث التغيير وبسبب تقديم أعضائه مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الأندية واللعبة.

7- إن ما حصل في المباراة من احتجاجات جماهيرية جاءت نتيجة لما تعرض له الفريق من أخطاء تحكيمية لا يمكن لعاقل أن يتحملها وفي المناسبة إننا نحيي جماهير الأنصار التي وقفت خلف الفريق طوال البطولة، وحتى لو خسرنا ألف بطولة يبقى منا الاحترام لتلك الجماهير التي تعتبر الرقم الصعب والمدرسة في الانضباط والمناقبية العالية عبر التاريخ ولكنها عندما تظلم أمام أعين الجميع فهي لن تبقى ساكتة عن حقها بالفرح الذي سلب منها ظلماً وغدراً.