كرة قدم عربية
تاريخ النشر : 2021-05-11 الساعة : 10:12
المصدر : المستديرة
المشاهدات : 139

يواجه المنتخب الجزائري بقيادة جمال بلماضي، أزمة عنيفة بسبب رفض النمسا استضافة معسكر "محاربي الصحراء" استعداداً لتصفيات كأس العالم.

كان بلماضي يخطط لإقامة معسكر لـ"محاربي الصحراء" في النمسا، خلال التوقف الدولي المرتقب في حزيران المقبل، من أجل بدء الاستعدادات لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، بعدما قرر "فيفا" تأجيل الجولة الأولى من التصفيات، إلا أن النمسا رفضت استقبالهم على أراضيها، بسبب الاحتياطات التي تتخذها لتفادي انتشار كورونا بخاصة في سلالته الجديدة المتحورة.

وكان مدرب الجزائر يسعى لخوض وديتين أمام منتخبين من عمالقة القارة السمراء هما السنغال والكاميرون، إلا أنهما اشترطا خوض المباراتين في "القارة العجوز" بسبب قيود السفر على لاعبيهم المحترفين، لكن رفض النمسا منع إقامة المباراتين.

وقررت الجزائر استبدال معسكر النمسا بمواجهة كل من موريتانيا ومالي وتونس ودياً خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.

وذكر الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي أن المباراة أمام مالي ستقام يوم السادس من حزيران المقبل على ملعب "مصطفى تشاكر" بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية، فيما ستقام مواجهة تونس يوم 11 من الشهر نفسه، على ملعب "حمادي العقربي" برادس في العاصمة التونسية، مع مواجهة موريتانيا في الثالث من الشهر المقبل.

وكان الاتحاد الدولي بالتشاور مع نظيره الأفريقي قرر تأجيل الجولتين الأوليين من تصفيات مونديال قطر من حزيران إلى أيلول، بسبب الظروف الصحية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا.

ويذكر أن مجموعة المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 تضم إلى جواره منتخبات بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي.