كرة قدم دولية
تاريخ النشر : 2022-10-22 الساعة : 21:11
المشاهدات : 9

عاد مانشستر سيتي حامل اللقب الى سكة الانتصارات بفوزه السبت 3-1 على ضيفه برايتون بثنائية

 مهاجمه النروجي إرلينغ هالاند، وليفربول إلى مسلسل ضياعه هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بسقوطه على أرض متذيل الترتيب نوتنغهام فوريست 0-1، ضمن المرحلة الثالثة عشرة السبت.

ومُني سيتي في المرحلة الماضية بهزيمته الاولى هذا الموسم في مختلف المسابقات، عندما سقط أمام ليفربول 0-1 بهدف المصري محمد صلاح.

لكنه عاد الى عادته المفضلة مقلصًا الفارق مع أرسنال المتصدر الى نقطة، علمًا أن النادي اللندني بإمكانه أن يُعيد فارق النقاط الاربع عندما يحل على ساوثمبتون الاحد.

وأجرى المدرب الاسباني بيب غوارديولا بعض التتغيرات على التشكيلة التي بدأت ضد ليفربول، مشركًا الجزائري رياض محرز وجاك غريليش بدلاً من فيل فودن المتألق هذا الموسم الذي دخل في الشوط الثاني والالماني إلكاي غوندوغان، كما عاد الاسباني أيميريك لابورت الى الدفاع بدلاً من الهولندي نايثن آكي.

وافتتح هالاند التسجيل عندما وصلته كرة رائعة طويلة من الحارس البرازيلي إيدرسون الى مشارف المنطقة، واستفاد من خروج خاطئ للحارس الاسباني روبرت سانشيس من منطقته وفاز بالمعركة البدنية أمام المدافع آدم ويبستر ليسكن الكرة في الشباك من داخل المنطقة (22).

وضاعف تقدم فريقه من ركلة جزاء تحصل عليها البرتغالي برناردو سيلفا بعد العودة الى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بعد أن استمر اللعب لدقائق إثر عرقلة من لويس دانك (43). وعزز هالاند صدارته لترتيب هدافي الدوري (17) متقدماً بفارق 8 أهداف عن أقرب ملاحقيه هاري كاين.

وقلص المتألق هذا الموسم البلجيكي لياندرو تروسار الفارق في الشوط الثاني بتسديدة رائعة صاروخية من مشارف المنطقة بيمناه مسجلاً هدفه السادس في الدوري (53).

وكاد تروسار يعادل النتيجة عندما توغل الى داخل المنطقة وسدد كرة قوية من مسافة قريبة تصدى لها إيدرسون الى ركنية (73).

وردّ مواطنه كيفن دي بروين بهدف رائع آخر بتسديدة مذهلة من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى

 (75).

 

ليفربول يعود الى أرض الواقع

وفيما كان ليفربول يحاول مواصلة نسقهم التصاعدي بفوز ثالث تواليًا، نافضًا الغبار عن سلسلة من 3 مباريات من دون فوز، وقع بفخ نوتنغهام الذي ودّع القاع موقتًا ليحتل المركز التاسع عشر بفوزه الثاني فقط هذا الموسم.

وبخسارته الثالثة، يكون ليفربول قد تجاوز مجمل خساراته الموسم الماضي (2)، عندما حل وصيفًا بفارق نقطة وراء مانشستر سيتي.

وكان ليفربول تفوّق في آخر مباراتين على سيتي 1-صفر وبالنتيجة عينها على ضيفه وست هام يونايتد عبر الأوروغوياني داروين نونييس.

وبخسارته، تجمد رصيد ليفربول عند 16 نقطة، وقد يتنازل عن المركز السابع بحسب باقي نتائج المرحلة.

وأجرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول خمسة تغييرات على التشكيلة الفائزة على وست هام، فغاب الإسباني تياغو ألكانتارا لالتهاب في أذنه، بالاضافة إلى نونييس المصاب، علمًا انه يفتقد أيضا الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا للإصابة.

قال كلوب بعد الخسارة "بإمكاني أن أشرح الاداء ربما ولكن ليس النتيجة صراحة. وصلنا الى المباراة بثبات لكننا خضنا ست مباريات بفريق محدود ولعبنا ثلاث مباريات ذات طاقة عالية. هكذا هو الحال، لا يمكننا تغيير ذلك وعلينا أن نكافح".

وتابع "بالنسبة لليوم، كان علينا أن نفوز هنا ولكننا لم نفعل ذلك، كل الثناء لنوتنغهام".

وكان ليفربول الأفضل في الشوط الأول، دون خطورة بسبب بطئه وافتقاده للمسة الحاسمة.

حصل على أبرز فرصة عبر مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي أهدر رأسية سانحة أمام المرمى (38).

وفيما أهدر صلاح الترويض وافتتاح التسجيل (53)، افتتح المهاجم النيجيري تايوو أوونيي التسجيل على دفعتين بعد ارتداد كرته من قائم الحارس البرازيلي أليسون بيكر اثر ضربة حرة (55).

وأمضى أوونيي ست سنوات لاعباً مع ليفربول دون خوض أية مباراة في صفوفه، في ظل إعارته لعدة أندية في هولندا وبلجيكا وألمانيا.

علّق على هدفه "لن أنسى هذا اليوم الذي سجلت فيه ضد ليفربول. سأكون دائماً ممتناً لليفربول لأنه اكتشفني في نيجيريا والتسجيل في شباكهم أمر رائع.".

ومع استخدام كلوب تبديلاته، أخفق ليفربول بإدراك التعادل عبر هارفي إليوت (57)، البرازيلي روبرتو فيرمينو (65)، البديل ترنت ألكسندر-أرنولد (85) وفان دايك امام المرمى (90).

وفيما نزل أليسون بيكر للمساهمة بزيادة الكم الهجومي خلال ضربة ركنية، قام الحارس المتألق دين هندرسون بصدة رائعة على خط مرماه بمواجهة رأسية جميلة من فان دايك (90+2).

ومع صافرة الختام، اشتعلت مدرجات نوتنغهام احتفالا بتحقيق الفوز على أحد أبرز فرق الدوري والخروج موقتاً من قاع الترتيب.

ويخوض ليفربول رحلة إلى أرض أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، حيث يحاول قطع تذكرة دور الـ16 واللحاق بنابولي الإيطالي.

وعاد ايفرتون الى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم تواليًا بتفوقه بثلاثية نظيفة على ضيفه كريستال بالاس عبر دومينيك كالفرت-لوين (11)، أنوتني غوردون (63) والبديل دوايت ماكنيل (84).