قرّر الاتحاد الرياضي العام في سوريا إيقاف كل الأنشطة الرياضية في البلاد حتى تاريخ 15 نيسان الجاري، مع استثناء كرتي القدم والسلة، حيث ترك الأمر لاتحاد اللعبتين لإصدار التعليمات وفقاً لروزنامة النشاطات لديهما.

وأشار الاتحاد الرياضي إلى أن قراره إيقاف النشاط جاء بناء على تعميم رئاسة مجلس الوزراء المتضمن متابعة الحكومة جهودها "لضمان الاستثمار الأمثل للموارد المادية والمالية والبشرية في ظل الظروف التي يمر بها البلد بالإضافة إلى تداعيات انتشار فايروس كورونا".

كان الاتحاد الرياضي العام أوقف كل الأنشطة الرياضية في 14 آذار من العام الماضي بسبب إصابة عدة لاعبين وإداريين من ألعاب مختلفة بفيروس كورونا، لكن الاتحاد عاد وأعلن استئناف بطولة سوريا لكرة القدم في 28 أيار من دون حضور الجمهور.

وفي الموسم الرياضي الجاري 2020-2021، تم السماح في تشرين الأول الفائت بعودة النشاط الرياضي بكل الألعاب والسماح بحضور الجمهور الذي حضر بكثافة كبيرة في بطولتي كرتي القدم والسلة، حتى أن حجم الحضور وصل إلى نحو 30 ألف متفرج في عدد من مباريات دوري الكرة.

وكن الاتحاد الرياضي عاد وأصدر في 23 كانون الثاني الماضي قراراً بمنع الجمهور من حضور كل الفاعليات الرياضية بسبب تداعيات كورونا.

وإذا كان الحرص على صحة الجمهور سبباً في منعه من حضور المباريات، إلا أن هذا المنع تسبب بخسائر مادية كبيرة للأندية، في ظل قلة عائدات استثماراتها التي لا تكفي لسداد رواتب لاعبي لعبة واحدة في أي نادٍ.