كرة السيدات
تاريخ النشر : 2021-04-14 الساعة : 11:56
المصدر : المستديرة
المشاهدات : 157

انتهى المشوار "المخيّب" لمنتخب لبنان للسيدات في أرمينيا، بعد مشاركته في بطولة دولية ودية، شاركت بها 4 منتخبات، هي إلى لبنان، أرمينيا (المضيفة)، ليتوانيا والأردن.

 

بالنسبة إلى النتائج، فقد خسر منتخبنا أمام أرمينيا (0-2)، ثم أمام ليتوانيا (1-7)، وختم مشاركته بهزيمة قاسية أمام الأردن (0-6).

 

في المحصلة، يكون المنتخب اللبناني قد خسر كل اللقاءات التي خاضها، وبالتالي لم يحصد أي نقطة، بل اكتفى بهدف يتيم، فيما دخل مرماه 15 هدفاً.

 

وجاءت هذه المشاركة استعداداً لبطولة غرب آسيا السابعة، والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2022 التي ستقام في الهند.

 

برر "البعض" تلك الخسائر الكبيرة بأنها جاءت في إطار الاستعداد والتحضير للمشاركات الرسمية، وهي أعطت ثمارها من خلال فرصة اكتساب الخبرة والاحتكاك.

 

منذ سنوات طويلة ونحن نسمع: "نشارك من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرة".

 

لسنا ضد الخسارة، لأنها أمر طبيعي في عالم الرياضة، لكننا نسأل: "هل يجب أن نخسر 3 مباريات من أصل 3، وأن يدخل مرمانا 15 هدفاً مقابل الاكتفاء بهدف واحد فقط، لكي نكسب الخبرة والاحتكاك؟".

 

قد يعتبر هؤلاء أن المنتخب لعب في غياب بعض اللاعبات، إلا أن هذا الأمر لا يبرر الخسارة بسداسية وسباعية!

 

متى يلعب المنتخب اللبناني من أجل تحقيق النتائج، وليس لكي يكون "كيس رمل" (عذراً من هذا التعبير الواقعي) ليتمرن به كل منافس في كل دورة ودية أو رسمية نشارك بها (بغض النظر عن بعض النتائج الإيجابية السابقة)، بعيداً من "رحلات شم الهوا" ومعزوفة اكتساب الخبرة والاحتكاك في معظم الألعاب، وليس في كرة القدم للسيدات فقط؟