كرة قدم محلية
تاريخ النشر : 2021-04-10 الساعة : 13:28
المصدر : المستديرة
المشاهدات : 239

ينجح معظم حكام كرة القدم اللبنانية في قيادة المباريات الخارجية، وهو ما يؤكد أن الحكم اللبناني يتمتّع بمستوى جيد، على عكس ما نشهده أحياناً في لقاءات محلية، حيث يتعرّض هؤلاء إلى انتقادات عدة من أكثر من نادٍ وفي كل الدرجات تقريباً.

 

آخر إنجازات الحكم اللبناني، اختيار الدولي حسين أبو يحيى لقيادة مباريات في دوري أبطال آسيا، والدولي الآخر علي رضا لقيادة لقاءات في كأس الاتحاد الآسيوي، وهذا دليل على كفاءتهما العالية، ولكن!

 

لا ندري أسباب الهجوم الذي يتعرض إليه الحكم اللبناني في الداخل، وهو أمر لا يقتصر على هذا الموسم فحسب، بل نعيشه منذ سنوات طويلة، منها ما هو محق وغيرها فيه نوع من الافتراء.

 

وإذا ألقينا الضوء على ما يحصل، لا بدّ من طرح بعض الأسئلة، أبرزها:

 

أولاً: هل أنّ السبب هو ضعف في مستوى الفريق الذي يهاجم الحكم، فيحاول إلقاء مسؤولية الخسارة عليه؟

 

ثانياً: هل أنّ بعض الحكام يتأثرون ببيانات الأندية التي تتعرّض لهم، وهذا دليل على عدم ثقة الحكم بنفسه؟

 

ثالثاً: هل يتأثر بعض الحكام بقربهم من فرق يحبونها، فلا يستطيعون الخروج من عاطفتهم، وهذا خطأ فادح؟

 

رابعاً: هناك حكام يتأثرون بالضغط الجماهيري أو يخافون من انتقادات وشتائم مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يدل على عدم الثقة بالنفس أيضاً؟

 

إذاً، المطلوب من لجنة الحكام التعامل مع هذه الحالات بحزم وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب لكي نصل إلى يوم ينجح فيه الحكم اللبناني محلياً كما خارجياً؟