كرة قدم دولية
تاريخ النشر : 2021-05-17 الساعة : 12:26
المصدر : أ ف ب
المشاهدات : 49

يسعى تشيلسي (الرابع) إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، عندما يستضيف ليستر سيتي (الثالث)، الثلثاء، في محاولة للثأر، بعدما هزمه في نهائي كأس إنكلترا، وتعزيز آماله في بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك في المرحلة 37 قبل الأخيرة من بطولة إنكلترا، والتي ستشهد عودة جزئية للجماهير بعد غياب أكثر من عام.

وسيكون ليفربول المستفيد الأكبر بأي نتيجة بين هذين الفريقين، شرط فوزه على بيرنلي بعد ذلك بـ24 ساعة.

ويملك ليستر سيتي، الذي توج بالكأس للمرة الأولى في تاريخه بعد 4 محاولات فاشلة آخرها عام 1969، 66 نقطة مقابل 64 لتشيلسي و63 لليفربول. وفي حال التعادل في النقاط بين فريقين، يتمّ الاحتكام إلى فارق الأهداف.

وبعد بداية جيدة للمدرب الألماني توماس توخيل على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني منذ استلامه مطلع العام الحالي خلفاً لفرانك لامبارد وبلوغه نهائي كأس إنكلترا ودوري الأبطال، حيث سيواجه مواطنه مانشستر سيتي في 29 الحالي، وصعوده سلم الترتيب، مني تشيلسي للمرة الأولى بهزيمتين توالياً بقيادة توخيل، أمام أرسنال في الدوري على ملعبه 0-1 الاسبوع الماضي، ثم أمام ليستر 0-1 في نهائي الكأس، السبت.

ويواجه تشيلسي سيناريو الخروج خالي الوفاض تماماً هذا الموسم، في حال تعثره أمام ليستر، لأن الأمور ستلفت من يديه في الدوري، ثم أمام مانشستر سيتي في النهائي القاري.

بيد أن توخيل وضع ثقته بقدرة لاعبيه على مواجهة الوضع بذهنية قوية وبمعنويات عالية، بقوله: "إذا كنت تملك مجموعة بلغت نهائي دوري الأبطال ونهائي كأس إنكلترا وارتقت من المركز التاسع إلى الرابع في الدوري المحلي والمنافسة على مقعد في دوري الأبطال، فلا وجود لأي سبب يدعو الى القلق من هذه الناحية".

وتساءل: "هل سيكون الأمر سهلاً؟ بالطبع كلا، لكن هذا هو التحدّي. ثمة فرق كثيرة تشعر بالحسد للوضعية التي نحن فيها".

تابع: "يتعيّن علينا أن ننهض من هذه الكبوة (خسارة النهائي) بسرعة، أمر التأهل بأيدينا، إذا فزنا في المباراتين المتبقيتين سنحقق ذلك"، علماً أن فريقه يحلّ ضيفاً على أستون فيلا في المرحلة الأخيرة.

يذكر أنه في حال عدم نجاح تشيلسي في احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، يستطيع التأهل إلى المسابقة القارية من خلال التتويج بها على حساب مانشستر سيتي، وبالتالي تحظى إنكلترا بممثل خامس لها.

مصير ليفربول بيده

أما ليفربول، فيدين بإبقاء مستقبله القاري بين يديه إلى حارس مرماه البرازيلي أليسون، الذي سجّل له هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع، ليخرج فائزاً على وست بروميتش البيون.

والمعادلة واضحة أمام ليفربول، بصرف النظر عن أية نتيجة بين ليستر وتشيلسي، سيكون مستفيداً شرط أن يفوز على مضيفه بيرنلي، وحتى لو لم يفعل فأن حظوظه تبقى قائمة حسابيا حتى الجولة الاخيرة لأنه يستقبل فيها كريستال بالاس، في حين يستضيف ليستر توتنهام الطامح إلى المشاركة في الدوري الأوروبي.

ويعيش ليفربول سلسلة ايجابية في الآونة الاخيرة، حيث سجل 6 انتصارات مقابل تعادلين في آخر 8 مباريات.

وسيحاول مانشستر يونايتد ضمان المركز الثاني رسمياً، في حال فوزه على فولهام الساقط إلى المستوى الثاني، عندما يستضيفه على ملعب أولد ترافورد.

وتبرز مباراة دربي لندن بين توتنهام ووست هام.

وفوّت وست هام فرصة كبيرة للابقاء على آماله في المشاركة في دوري الأبطال بعد تعادله في مباراتيه الأخيرتين، لكن حظوظه قائمة بالدوري الأوروبي، والأمر ينطبق على منافسه توتنهام، علماً أنهما يملكان 59 نقطة في المركزين السادس والسابع.

في المقابل، يخوض مانشستر سيتي، الذي توّج بطلا للمرة الثالثة في المواسم الأربعة الماضية مباراة شرفية ضد برايتون.