فجّر المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي مفاجأة، بالاعتراف بأنّ المعسكر الأخير شهد "أجواء فوضوية"، قبل مواجهتي زامبيا وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

وأكّد في تصريحات له عبر موقع الاتحاد الجزائري أنّ المعسكر الأخير شهد أجواء فوضوية، ولم يتمكن من العمل بشكل مناسب، بسبب التأثر بانتخابات رئاسة الاتحاد ونهاية فترة الرئيس السابق خير الدين زطشي، مؤكّداً أنّه يرفض استغلال اسمه في معركة انتخابات الاتحاد.

وشدّد على أنّه يركز فقط على مسيرته كمدرب للمنتخب، محذّراً من استمرار الأزمات الإدارية التي تهدّد مسيرة حامل لقب أمم أفريقيا في تصفيات كأس العالم التي تنطلق في أيار المقبل، بمواجهة جيبوتي في الجزائر قبل السفر للقاء بوركينا فاسو.

وكان المدرب قد حذّر في آذار الماضي من إدخال بطل أفريقيا في مشاكل خارج الملعب تجعله ضحية للصراعات، وقد تؤثّر في خطط التأهل لكأس العالم 2022.

ووصل الأمر إلى خروج شائعات برحيله بسبب غضبه مما حدث لخير الدين زطشي، الذي أعلن عدم الترشح لرئاسة الاتحاد لولاية ثانية، بسبب خلافه مع وزارة الشباب والرياضة.

وغابت الجزائر عن كأس العالم 2018 قبل تعيين بلماضي، ولكنّه نجح في قيادة محاربي الصحراء إلى التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر بعد غياب 29 عاماً.